قصتي في حب القراءة بدأت منذ الصف الخامس ابتدائي، فكنت أحب أن أقرأ القصص الممتعة ذات الصور الجذابة، ولاحظت أنني أستمتع حين اقرأها
فكنت أسرع في الانتهاء من واجباتي الدراسية لكي أقرأ قصة جديدة، فكنت أطمح أن أنجز عدداً كبيراً من القصص الممتعة لأن كانت قراءتي للكتب عالماً آخر ممتع وجذاب
وبعد أن دخلت المرحلة المتوسطة تنوعّت مجالاتي في القراءة، فكنت أُنوع من بين قصص وروايات وكتب دينية وتاريخية حينها أيقنت أن القراءة غذاء للعقل
وإن القراءة تؤدي دوراً فعالاً في تعزيز إمكانياتي، وتمنحني ثروةً من الخبرات والمهارات التي تساهم في تشكيل شخصيتي وتوسيع آفاقي ففي كل يوم جديد لا بد أن أكتسب معلومة جديدة من قراءتي، فكانت لدي حصيلة من الكتب التي قراءتها، فإنها أضافت لي الشيء الكثير
كما أن حبي للقراءة أكسبني القدرة على تطوير نفسي مع كل معلومة جديدة اقرأها، أو اكتسبها وبما أن الإنسان يجب ألا يقف بطموحاته وآماله عند حد معين، فإنني أسعى أن أقرأ جزءاً كبيراً من الكتب المفيدة والمثيرة
وساعدني على تحقيق ذلك (تحدي القراءة على الوطن العربي ) مما جعلني أقرأ ٥٠ كتاب في فترة وجيزة وتم العمل على تلخيصهم ولله الحمد حققت المركز الأول
وأيضا بعد أن اُشْتُرِكْت في مسابقة -خير جليس-
وحظيت بشرف الحصول على درع “خير جليس”مما أضفى على تجربتي رصيداً من الفخر والاعتزاز
كانت حافزًا لي أنا أقرأ وألخص أكثر وأكثر
فإنني أنصح الجميع بالقراءة؛ لأن من أسباب تنمية المجتمع هو قراءة الفرد للكتب والتطلع والسعي للارتقاء.