الى من توهمت انها حبيبتي

كنت وهماً
وظلاً يظن أنه ضوء،
ظننت أن الكذب حيلة، وأن الخداع فن،
ونسيت أن الزيف مهما تجمل يبقى هشاً،
ينكسر بصوت الصدق ولو همساً.
لست غاضباً،
فالغضب اعتراف،
وأنا لا أعترف بما دوني.
أعبث ببقايا فكرك،
كما يعبث طفل بدمية فقدت بريقها،
يضحك منها، لا لها.
ابقي كما أنت،
بقايا لعبة انتهت ولن تعاد،
وإن عادت، فأنت بقايا لعبة بين الألعاب،
ألعاب بلا قيمة،
ولا قيمة للألعاب حين يكبر الطفل
ويكتشف أنها لم تكن سوى انها
جعلت من نفسها بقايا.
تذكري جيداً…
كنت لعبتي أنا،
وأنا حين أمل،
أعبث بها حتى تصير بقايا لعبة،
لا ترمم، ولا تستعاد، ولا يؤسف عليها.
لعبة .
بقلم ــ تركي بن فهد بن ثنيان آل ثنيان



إرسال التعليق