ويهدف التمرين إلى رفع الجاهزية القتالية وتوسيع التعاون الأمني البحري بين القوتين، من خلال تعزيز الأمن البحري وتأمين حماية المياه الإقليمية وتبادل الخبرات القتالية.
من جانبه أوضح مدير التمرين العميد البحري الركن عوض بن رشيد العنزي، أن تمرين ” المدافع البحري” يهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية المياه الإقليمية والسواحل و الموانئ وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية بين القوات البحرية الملكية السعودية والبحريتين الأميركية والبريطانية، لافتاً إلى أن التمرين يشمل العديد من المحاضرات والتمارين التدريبية المقدمة من المشاركين.

يشار إلى أن التمرين يستمر لمدة أسبوعين في الأسطول الشرقي ومياه الخليج العربي حيث ينفذ الجانبان عديداً من الفرضيات والتشكيلات للقطع البحرية وبمشاركة من وحدات الأمن البحرية الخاصة وطيران القوات البحرية ومشاة البحرية وتدريبات على الرماية بالذخيرة الحية.