أما فيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية، فرأى علماء الاجتماع أنه ستعود بقوّة ربما أكثر من السابق بعد انتهاء إجراءات مكافحة كورونا، كالزيارات العائلية والذهاب إلى المطاعم والسينما وغيرها من العادات الاجتماعية.
يرى البعض أن فيروس كورونا له إيجابيات على نواح أخرى، فالحجر المنزلي أظهر في الآونة الأخيرة العديد من المبادرات الإنسانية، كمساعدة كبار السن غير القادرين على التسوق بمفردهم، ما دفع بعدد كبير من الشباب التزام المنزل لحمايتهم من خطر الإصابة بعدوى كورونا.
كذلك فيما يخص منصات التواصل الاجتماعي، فبعدما كان روّادها يستخدمونها في معظم الأحيان لمشاهدة فيديوهات مضرة بصحتهم العقلية ونشر أخبار غير دقيقة، أصبحت الآن منصة للعمل الإنساني في ظل كورونا، وتعنى أكثر بمساعدة الآخرين ونشر سبل الوقاية والتوعية.