إلى ذلك طالب مقررو حقوق الإنسان، بمن فيهم جاويد رحمن، وآنييس كالامار، مرة أخرى بالإفرج الفوري عن ستوده وتوفير الإمكانيات الطبية والعلاجية لها وضرورة حصولها على قسط من الراحة، معربين عن أسفهم إزاء محاولات طهران تجريم أنشطة ستوده في مجال حقوق الإنسان، رغم مطالب منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
يشار إلى أن بيان مقرري حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يأتي بعد أن أعلن رضا خندان، زوج نسرين ستوده، في الثاني من ديسمبر الحالي أن مسؤولي السجن أبلغوه بنقل زوجته إلى سجن قرجك.
وكان قد تم منح نسرين ستوده يوم 7 نوفمبر الماضي إجازة من سجن قرجك بكفالة من أجل متابعة فحوصاتها الطبية بخصوص مرض في القلب. كما أعلن زوجها أنه بعد إجراء فحوصات طبية جاءت نتيجة فحص كورونا لزوجته إيجابية.
يذكر أنه تمت إدانة ستوده، المتهمة في قضايا سياسية، بالسجن لمدة 33 عاماً و148 جلدة، وتم نقلها مؤخراً من سجن إيفين إلى سجن قرجك ورامين.