كما أضاف “هناك بصيص أمل، ونمضي سريعاً في حربنا العلمية ضد الفيروس”.
إلى ذلك، أكد أنه سيطلب من الكونغرس رصد 250 مليار دولار لإعانة المواطن، مؤكداً أنه سوف يتم إنقاذ ملايين الشركات الأميركية وعمالها. وتابع “الشركات الصغيرة تحتاج لإنقاذ لأنها تشكل 25% من العمود الفقري من اقتصاد البلاد”.
وأوضح أن الجالية الإفريقية الأميركية تعاني أكثر من غيرها من كورونا في الولايات المتحدة، وقال “لا ندري أسباب تفشي الوباء بينهم”.

“طاعون بمعنى الكلمة”
وفي مؤتمر آخر حول مستجدات الوباء بحضور ابنته ايفانكا وصف ترمب، جائحة كورونا بـأنها “طاعون بمعنى الكلمة”. وقال إنه يجب أن نستمر في المحافظة على التباعد الاجتماعي.
كما أكد أن الاقتصاد الأميركي هو أعظم اقتصاد بالعالم، وقال “نعمل على ابتكار وسائل عدة للتعامل مع جائحة كورونا، وسنطرح حزما تحفيزية كثيرة إذا ما دعت الحاجة”.

وأسفر انتشار الفيروس المستجدّ عن وفاة ما لا يقلّ عن 80142 شخصاً في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس الثلاثاء الساعة 19,00 ت.غ استناداً إلى مصادر رسمية.
وتمّ تشخيص أكثر من 1397180 إصابة في 192 دولة ومنطقة وفق الأرقام الرسميّة، منذ بدء تفشّي وباء كوفيد-19. غير أنّ هذا العدد لا يعكس إلّا جزءًا من الحصيلة الحقيقيّة، لأنّ عدداً كبيراً من الدول لا يُجري فحوصًا إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات.
أما الدّول التي سَجّلت أكبر عدد من الوفيّات الجديدة في 24 ساعة، فهي الولايات المتحدة مع حوالي 2000 حالة وفاة جديدة، ليصل بذلك العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 12.722 حالة وفاة من أصل حوالى 400 ألف حالة إصابة.